• أمير الشرقية يرعى مساء اليوم حفل "استقبال غرفة الشرقية"

    07/12/2014

    ​ 
     

    أمير الشرقية يرعى مساء اليوم حفل الاستقبال السنوي لغرفة الشرقية
    تكريم اعضاء مجلس الغرفة السابق، والاعلان عن الفائزين بجائزة القصيبي لأفضل منشأة واعدة
    الليلة يشهد الإعلان عن فوز 15 مبادرا بجائزة أفضل منشأة واعدة
     
    يرعى صاحب السمو الملكي الأمير سعود بن نايف بن عبدالعزيز أمير المنطقة الشرقية مساء اليوم الأحد(7/ديسمبر/2014) حفل الاستقبال السنوي الذي تقيمه غرفة الشرقية، والذي سوف يشهد تكريم الفائزين بجائزة الدكتور غازي القصيبي لأفضل منشأة واعدة، وكذلك تكريم أعضاء مجلس إدارة الغرفة في الدورة السابقة (16).
    وقال رئيس مجلس إدارة غرفة الشرقية عبدالرحمن العطيشان إن رعاية وتشريف سمو أمير الشرقية  لهذا الحفل يضفي على المناسبة أهمية خاصة، ويعطيها تميزا إضافيا، ويؤكد ـــ بما لا يقبل الشك ـــ دعم سموه ورعايته المباشرة لنشاط القطاع الخاص بمختلف شرائحه، وهذا ينم عن تقدير سموه لدور رجال وسيدات الأعمال بالمنطقة الشرقية في خدمة المجتمع، وفي خدمة الوطن.
    وأكد العطيشان أهمية حفل الاستقبال السنوي لغرفة الشرقية، باعتباره حدثا سنويا للتواصل بين أصحاب وممثلي قطاع الأعمال وباقي المؤسسات الرسمية والاهلية وتزداد اهميته كونه يجمع النخبة في مواقع المسئولية أو خارجها، تعزيزا لروابط الأسرة الواحدة التي تجمعنا حول قضايا المنطقة، وفي خدمة الوطن وتزداد أهميته هذا العام حيث تعتزم الغرفة ممثلة بمجلس الإدارة والجهاز التنفيذي تكريم أعضاء المجلس السابق، تقديرا لما حققوه من إنجازات تستحق منّا جميعا كل الشكر والامتنان، كما سيتم تكريم الفائزين بجائزة الدكتور غازي القصيبي لأفضل منشأة واعدة، وبالتالي فإن حفل الاستقبال هو لقاء متميز، على صعيد العمل العام، حيث يجمع عددا من ممثلي القطاع الخاص (من الشركات الكبيرة والصغيرة والمتوسطة) مع  قادة وممثلي الأجهزة الحكومية، وعلى رأسهم سمو أمير المنطقة الشرقية يحفظه الله.
    وأشار العطيشان إلى ان لقاء رجال الاعمال الذي يعقد اليوم، يعقبه لقاء مماثل يوم غد الإثنين (8/ديسمبر/2014) لسيدات الاعمال تحت رعاية وتشريف صاحبة  السمو الامير عبير بنت فيصل بن تركي حرم سمو أمير المنطقة الشرقية.. وهذا الحفل يدخل في نطاق اهتمام الغرفة ورعايتها بنشاط سيدات الاعمال في المنطقة الشرقية الذي يتنامى يوما بعد يوم، ويحقق انجازات متتالية، ذات قيمة مضافة للاقتصاد والمجتمع في المنطقة.
    وذكر العطيشان أن حفل الاستقبال السنوي هو واحد من أنشطة عديدة تنظمها الغرفة، في إطار حرصها على تعميق الأواصر والعلاقات الاجتماعية مع مشتركي الغرفة وقطاع الأعمال وبين ممثلي القطاعات الحكومية وممثلي القطاع الخاص، مشيراً إلى أنشطة وبرامج عدة تدخل في هذا السياق، منها -على سبيل المثال- لقاء الثلاثاء الشهري، الذي يقام على مدار الشهر في كافة فروع الغرفة بالخفجي والجبيل والقطيف، بالإضافة إلى لقاء الثلاثاء الشهري في المركز الرئيس.
    وأعرب العطيشان عن أمله في أن تشهد المنطقة الشرقية وضعا اقتصاديا واجتماعيا أكثر نموا وتطورا، مشيرا إلى أن ذلك لا يتم الا بشروط أبرزها وأهمها تكاتف وتعاون الجميع.
    تكريم مجلس الإدارة السابق:
    وعن تكريم مجلس إدارة غرفة الشرقية في دورته السابقة قال رئيس مجلس إدارة الغرفة عبدالرحمن العطيشان بأن هذا التكريم في هذه المناسبة هو بمثابة تعبير عن تقدير الغرفة لأعضاء مجلس الإدارة السابق، ولفتة رمزية تعكسُ بعضَ امتنانها وشكرها على ما قدّموه من خدمات جليلة لصالح الوطن، وللاقتصاد الوطني، وما قاموا به من جهود وافرة ومخلصة في رعاية مصالح قطاع الأعمال، والإسهام في تطوير اقتصاديات المنطقة الشرقية، والمشاركة في تحقيق ما شهدته وتشهده من نهضة حضارية على كافة الأصعدة.
    وقال العطيشان إن تكريم أعضاء المجلس السابق يهدف إلى إحياء قيمة العمل والإنجاز في خدمة الوطن، وخدمة المجتمع، وإنه يعكس احترام الغرفة وتقديرَها لما حققه المجلس السابق من إنجازات خلال الدورة السابقة(2010 ـــ2013)، وما أسفر عن هذه الإنجازات من نتائج، أبرزها: الزيادة السنوية الملحوظة في عدد أعضاء الغرفة ومشتركيها،  حيث ارتفع من نحو 40 الف مشترك عام 2009 إلى أكثر من 42 ألف مشترك عام 2010 متخطيا هذا الرقم إلى  45.8 الف مشترك في 2011 ومواصلا ارتفاعه ليتجاوز الرقم 46.9 ألف  مشترك عام 2012  حتى زادَ في 2013  على 54 الف مشترك، مع توسع ملحوظ في أعمال الغرفة وأنشطتها لخدمة مشتركيها في مدن ومحافظات ومراكز المنطقة حيث بلغ عدد المراكز والفروع(16) مركزاً وفرعاً، تغطي كافة محافظات المنطقة الشرقية.
    من جانبه قال أمين عام الغرفة عبدالرحمن بن عبدالله الوابل إن الغرفة حصلت ـــ خلال الدورة السابقة لمجلس الإدارة ـــ على العديد من الجوائز على مختلف الأصعدة، منها: جائزة أفضل بيئة عمل، ودرع الحكومة الإلكترونية، وجائزة الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم لأفضل مبادرة عربية،  وإنها حققت زيادة ملحوظة في عدد البحوث والدراسات والاستشارات المقدمة للمشتركين، والتي تلتقي جميعها عند هدف واحد هو الارتقاء بأداء القطاع الخاص، وتذليل المعوقات أمام مساهمته في الحياة الاقتصادية.
    ولفت إلى أن الغرفة دخلت، في السنوات الأربع الماضية، عالم الجودة، وحصلت على عدد من شهادات الجودة المتميزة، بعد أن حققت شروطها ومتطلباتها العديدة، مشيرا إلى هذه الشهادات تم تجديدها عاما بعد عام، كما ارتفعت وتيرة الفعاليات الموجهة مباشرة للمشتركين، خصوصا في مجال شباب وشابات الأعمال، والمنشآت الصغيرة والمتوسطة، وسيدات الأعمال، فضلا عن القطاعات الاستراتيجية. وأضاف إن الغرفة قامت بعقد عدة اتفاقيات شراكة للتعاون مع العديد من الجهات والمؤسسات المحلية والعالمية، بهدف تنمية المنطقة الشرقية وتطوير قطاع الأعمال بالمنطقة.
    جائزة الدكتور القصيبي
    وسيتم خلال الحفل الذي يعقد مساء اليوم تكريم 15 منشأة صغيرة، استوفت شروط التأهل والفوز بجائزة الدكتور غازي القصيبي  لأفضل منشأة واعدة للعام 2014  في نسختها الخامسة،  والتي تنظمها الغرفة مرة كل عامين..
    وقال العطيشان إن "جائزة الدكتور القصيبي لأفضل منشأة واعدة" تعتبر أهم جائزة تمنحها غرفة الشرقية لتشجيع المنشآت الصغيرة والمتوسطة بالمنطقة الشرقية، وقد نظمتها الغرفة ــ ممثلة بمركز تنمية المنشآت الصغيرة والمتوسطةـــ أربع مرات (2005، 2008، 2012.2010).. موضحا بأن "لجنة الجائزة" المشكلة من ذوي الخبرة وأساتذة الجامعات، قامت بعملية الاختيار من المنشآت المتقدمة للمسابقة، وزيارتها والاطلاع عن قرب مدى التزامها بمعايير الجائزة، وتقييمها، ومن ثم تحديد الفائزين الذين سوف يعلن عنهم مساء اليوم.
    من جانبه  أبان أمين عام غرفة الشرقية عبدالرحمن بن عبدالله الوابل بأن الغرفة دأبت على دعم ورعاية المنشآت الصغيرة والمتوسطة، وهذه الجائزة واحدة ضمن الجهود والفعاليات التي تقوم بها الغرفة لرعاية هذا القطاع، إدراكا منها لأهميته، وأهمية دعمه ورعايته لخدمة الأهداف الاقتصادية والاجتماعية العامة.
    وأضاف بأن الغرفة ـ وفي إطار خدماتها للمنشآت الصغيرة ـ عملت لتنظيم العديد من الفعاليات كالندوات وورش العمل وإجراء الدراسات الميدانية التي تقف عند أهم وأبرز التحديات التي تواجه المؤسسات الصغيرة والمتوسطة، وترصد آفاق العمل والاستثمار لهذه المنشآت.
    وأشار إلى أن الغرفة ــ ومن خلال هذه الجائزة ـ  تعمل على إذكاء المنافسة الشريفة بين المؤسسات الصغيرة والمتوسطة، من أجل التميّز في العمل لتحقيق الأهداف الاقتصادية العامة، كالتوطين والسعودة ورفع مستوى الأداء وما إلى ذلك.
    وأشار إلى أن الغرفة وخلال الدورات الماضية لجائزة الدكتور القصيبي لأفضل منشأة واعدة عملت على رصد تجارب الفائزين، وجمعها في كتاب تحت عنوان "نجاحات شرقية" وقد صدرت منه نسختان غطتا الدورات الأربع الماضية للجائزة، ويعد هذان الكتابان بمثابة توثيق لتجارب الفائزين بالجائزة، وقصة نجاحهم وتألقهم، وهذا الأمر يدخل ضمن تكريم الفائزين، بالإضافة إلى ما يتم منحه لهم ضمن هذه الجائزة.
     
     
     
     

حقوق التأليف والنشر © غرفة الشرقية